يواجه حسن استقبال الضيوف حاليا مجموعة متنوعة من التحديات. من المهم تعلم كيفية التكيف والتغيير من أجل التعايش مع تلك المتغيرات.
ما العوامل التي تؤثر على كرم الضيافة؟
"الشيف جيمس سوميرين" الحائز على نجمة ميشلان، قدم آلاف الوجبات أسبوعيا لموظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية من داخل مطبخه الفاخر بينارث.
بيتزا نابوليتان ومقرها لندن وأكسفورد أعدت بيتزا نابوليتان بشكل إبداعي، عبر "Pizza in the Post" من خلال صنع البيتزا في المنزل كخيار مثالياً للتوصيل في الفترة الإقفال، بالفعل تم بيع المئات عبر الانترنت في دقائق.
عندما كانت المطاعم الأخرى تغلق أبوابها، ابتكر مطعم "كانليس" طريقة لتقديم الطعام الفاخر، عبارة عن تقديم البرجر داخل مواقف السيارات، بالإضافة إلى متجر للخبز، وخدمة توصيل العشاء المنازل.
طرق التكيف مع التحديات التي تواجه صناعة الضيافة
من أجل إيجاد حل استباقي لتحديات حسن الضيافة، من المهم فهم كيفية التكيف من أجل مواكبة اتجاهات المستهلكين، فيما يلي إليكم بعض النقاط التي يحب أخذها في عين الاعتبار من أجل مشروعك.
إعادة النظر حول استغلال مساحتك:
يتمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه هذا الاتجاه حاليا (وربما لفترة من الوقت مستقبلاً) في تعويض انخفاض القدرة الاستيعابية. مع خفض القدرات بمقدار الثلث، تبين أن العوائق والحدود المادية الأخرى ليست عصيبة كما كان يعتقد في الأساس.
أتاحت مرونة الحكومة في استخدام مواقف السيارات والشرفات الفرصة للإبداع في المساحات الخارجية، قد لا يقدم المناخ البريطاني ضمان تناول طعام ألفريسكو ذو السعة المزدوجة لجيراننا في جنوب أوروبا، ولكن من المدهش ما يمكن أن تقدمه بعض المساحات الخارجية كالخيم، وأماكن الشواء مع المفروشات المحمولة المريحة. ليس من المستغرب أن نجد أن 56% من الطهاة الذين شملهم الاستبيان في دراستنا "اعتبروا تناول الطعام في الهواء الطلق طريقة جديدة للمضي قدما".
وضع فيروس كورونا عدسة مكبرة على المجتمع ككل، أتاح لنا الفرصة لاحتضان الأفكار والابتكار في جميع مناحي الحياة، لكن كما يظهر الشعار الافتتاحي - الأشخاص والمهن الذين كانوا الأكثر تضرراً قاموا بالرد بأفضل أداء. نقلاً عن سفير Sodexo Culinary Ambassador (تطوير الأغذية والابتكار) للمملكة المتحدة وأيرلندا، David Mulcahy: "الطهاة لا يحبون التحدي فقط. نحن نزدهر على ذلك. كلما زادت صعوبة المهمة كلما تجاوزناها وحققنا نتائج مذهلة. يجب أن نغير سلوكياتنا وعاداتنا ومعتقداتنا الأساسية حتى نتمكن من أن نكون مرنين ومبدعين لتلبية ما هو بلا شك مستقبل جديد ومبهج ". كلمات ملهمة بالفعل.
